يعتبر اتخاذ قرار شراء شقة خاصة من القرارات المهمة في حياة أي شخص. فغالبا شراء شقة يصنف كنوع من الإستثمار على المدى البعيد سواء كان الغرض من هذا الشراء السكن الشخصي أو الإستثمار العقاري، لذلك فمن الضروري أخذ الوقت الكافي للتفكير بعقلانية وهدوء، وتحديد شكل الشقة وتفاصيلها دون أن ننسى موقعها.
يحتار مجموعة من الزبائن الذين قرروا شراء شقة في حسن الإختيار ما بين إطلالة رائعة أو موقع جيد، وهنا يبقى السؤال، ما أفضل إختيار لشقة المستقبل، هل جودة الموقع أم روعة الإطلالة؟ ولتفادي أي خطأ من الممكن أن يضع حلم شراء شقة في الهاوية، ولكي نتوفق في شراء الشقة المثالية التي نحلم بها قررنا صياغة هذا المقال من أجل تقديم معلومات كافية عن مدى تأثير الموقع والإطلالة عن إختياركم.
نبدأ بالموقع وزيادة على أنه أول ما يوصى بإختياره من طرف المسؤوليين العقاريين إلا أنه يعتبر عاملا جيدا لمضاعفة قيمة شقتك على المدى البعيد إذا كانت موجهة للاستثمار، فموقع العقار من ناحية نوع المدينة (سياحية، إقتصادية، إدارية) وكذا من ناحية موقعه داخل المدينة، يعطيه قيمة مضاعفة في حالة الإستثمار، أما في حالة السكن فلا تنقص هذه القيمة بل تزداد أضعافا. فالإنسان عموما يختار شراء شقة خاصة من أجل الراحة وأولى أسباب الراحة تواجد الشقة في موقع يمكنه من خلاله مزاولة أنشطته اليومية بكل أريحية :
- سهولة التنقل ما بين الشقة والعمل اليومي.
- سهولة إصطحاب الأبناء إلى المدارس.
- توفر الخدمات الأساسية بالقرب من الشقة.
- توفر الحياة اليومية موازاة مع الهدوء.
ثم ننتقل إلى الإطلالة، وكما هو معروف يعرف بلدنا المغرب بوفرة الإطلالات الطبيعية الخلابة، التي تجعل منه وجهة سياحية معروفة بجميع بقاع العالم. مما جعل المستثمرين العقاريين يتسابقون إلى تهيئة وإنشاء شقق وإقامات متنوعة ما بين إطلالات البحر وإطلالات الطبيعة.
غالبا ما تلقى الإطلالات البحرية إقبالا كبيرا من حيث الزبائن، نظرا لروعة منظرها وسهولة إستثمارها في كل ما هو سياحي كالكراء اليومي للشقق مثلا أما الإطلالات الطبيعية تبقى وجهة خاصة وثانوية لكل من أراد الإسترخاء والإبتعاد عن ضوضاء وضجيج المدينة في عطلة نهاية الأسبوع وفي العطلات السنوية.
أحسن صفقة يمكنكم إختيارها وهي الجمع ما بين موقع جيد وإطلالة رائعة، وهذا ماستجدونه عند مجموعة أعافر العقارية، التي عودتنا في معظم مشاريعها على التوازن بين موقع رائع يعطيك الحق في التنقل وقضاء كل إحتياجاتك اليومية بشكل سهل، وإطلالة جيدة تريح العين وتسر الناظرين.
– قرية كابو :
المنتجع المتواجد بكابو نيكرو، والذي شيد سنة 2014، المعروف بهندسته المعمارية الفريدة من نوعها، وإطلالته الثلاثية ما بين المسبح والبحر والطبيعة وتجهيزاته المتنوعة مابين الفضاء ات الخضراء، وفضاء ات اللعب ….
– كابيلا فيستا المنتجع الراقي والضخم المتواجد بطريق سبتة والمعروف بموقعه الإستثناني والفريد من نوعه، المتواجد مابين شواطئ وجبال المنطقة، دون أن ننسى تجهيزاته الضخمة والراقية من مطابخ وحمامات من أجود الأطقم، وكذا فضاء ات الإسترخاء من مسابح وملاعب التنس وفضاء ات اللعب.
– برج الأندلس 1 و برج الأندلس 2 :
ما يميزهما فعلا هو تواجدهما بشارع مالاباطا مما يعني موقع منفرد وإستراتيجي بحكم قربه من جميع مرافق المدينة الأساسية :
• المجمع التجاري / الكورنيش.
• محطة البراق
• طنجة مارينا باي
• الفنادق والمطاعم العالمية.
• الصالات الرياضية.
إضافة لبناءهما بأفضل التقنيات :
•كعزل الصوت والحرارة.
• إستعمالات أساسية لأجود أنواع الرخام، الخشب والألمنيوم.
• مرافق حديثة مبرمجة من مسابح، مصاعد ومواقف السيارات.